19/03/1438
19/03/1438
دشنت صباح أمس الأول صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الحملة الاقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في رحاب جامعة الدمام، مشيدة سموها بالجهود الجبارة التي بذلت لإنجاح الحملة بالمنطقة الشرقية وموجهة الى اهمية تبني العديد من المبادرات الشبابية التي تسهم في توعية وتثقيف المجتمع للارتقاء بصحة المرأة، وحضر حفل التدشين رئيسة الحملة د. فاطمه الملحم وعميدة اقسام الطالبات د. دلال التميمي وعدد من عميدات الكليات وعضوات هيئة التدريس والطالبات المشاركات والمتطوعات في الحملة. من جانبها قالت د. فاطمة الملحم بأن الجامعة اعلنت عن فوز خمسة مبادرات اجتماعية اختيرت ضمن 200 من المشاركات تم تصفيتهن الى خمسون واخيراً الى خمسة مشاركات من قبل لجنة التحكيم، وذلك في مسابقتها التي اطلقتها سبتمبر الماضي بعنوان “معا نصنع الفرق” للعام الثالث على التوالي لأفضل فكرة توعوية تسهم في تثقيف المجتمع وخاصة المرأة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واظهرت النتائج فوز خمسة مبادرات تسهم في تثقيف المجتمع وخاصة المرأة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث حصلت على المركز الاول غزل طلال العناد ومشروعها عبارة عن عرض تجربة متعافيات والمشاركة برسائل توعوية من المجتمع على الجسم، بينما حصدت المركز الثاني روان عبد الله الشهراني بمشروعها (نكهة اكتوبر) الذي يهتم بعمل قائمة طعام توعوية للحث بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المطاعم والمقاهي، اما المركز الثالث فكان من نصيب نوف عبد الله العصيمي ومشروعها يقوم بتوزيع مذكرات تحوي تجارب التحدي في فترة المرض، فيما فازتا بالمركز الرابع غدير آل زاهر وولاء الزاهر بالمشروع المشترك عيشي اللحظة وهو عبارة عن عرض مقطع فيديو مرئي (يجسد طريقة الفحص المبكر عن سرطان الثدي باستخدام أشعة الماموجرام ) من خلال نظارات ثلاثية الأبعاد وكسر حاجز الخوف والرهبة لمواجهة الفحص، واخيراً فاز بالمركز الخامس ريم عبد الله القحطاني ومشروعها عبارة عن تطبيق في الأجهزة الذكية يهتم بالتعريف بالأعراض والعلاج وأهمية الكشف المبكر في القضاء عليه والتركيز على أهمية الوقاية والطرق المستخدمة في سرطان الثدي والتدريب عليه من خلال طرق الفحص المثبت في البرنامج. واضافت البروفسورة فاطمة عبد الله الملحم رئيسة الحملة الاقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بأن المملكة من أكثر الدول التي وفرت الأجهزة الخاصة لقياس اشعة الثدي (الماموجرام) على مستوي الشرق الأوسط وأفريقيا وفقاً لإحصائية حديثة منوهة إلى أن جميع مستشفيات المملكة الحكومية والاهلية يتوافر بها أجهزة الفحص المبكر (الماموجرام). ولفتت البروفسورة الملحم الى تنامي نسبة الإصابة بسرطان الثدي سنوياً في جميع أنحاء العالم وأن المنطقة الشرقية تعدّ الأعلى إصابة على مستوى المملكة مبينة بأنه وطوال عشرة سنوات ماضية أصبحت الحملة من اهم ركائز الكشف المبكر في المملكة حيث حققت انتشاراً وتوسعت لعقد شراكات اقليمية ودولية تجمعها رسالة واحدة وأهداف مشتركة شملت عدة دول هي المملكة الاردنية الهاشمية، ودولة الامرات العربية المتحدة، وقطر، وفلسطينن والعراق، مضيفة بأنه وفي كل عام يتنافس الجميع بروح الفريق الواحد والعمل المتواصل للتطوير والتجديد لتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشراكة محلية ومبادرات اجتماعية جذبت وتفاعل معها عدة جهات لهذه القضية منها إضاءة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر باللون الوردي للعام الثاني على التوالي، ويعتبر اول مبني حكومي يقوم بهذه المبادرة في المملكة كما شاركت وزارة البيئة والمياه والزراعة بإنارة برج المعلم للمياه بكورنيش الخبر طوال شهر أكتوبر باللون الوردي وفي منطقة الاحساء كانت مشاركة أرض الحضارات بإضاءة جبل قارة باللون الوردي وإقامة الفعاليات التوعوية بأهمية الكشف المبكر بالإضافة إلى النشاطات الوردية التي عمت جميع مناطق المملكة من خلال تفاعل مختلف الوزارات والمؤسسات.
واكدت البروفسورة فاطمة الملحم بأن مسابقة “معا نصنع الفرق” خارج أسوار الجامعة جاءت منسجمة مع رؤية المملكة 2030م التي اثبتت تفاعل المجتمع لهذا الحدث، وكان الإقبال مبهراً وارتأينا تغيير خطتنا والاكتفاء بتحكيم وتشجيع المبادرات وان نقوم بدور الاستشاري للمعلومات الطبية والعلمية مشيرة الى انه تم البدء من خلال استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي بإطلاق موقع خاص بكل ماله علاقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وبوضع استفتاء يقيس مدي الوعي لدي المجتمع عن أهمية هذا الكشف وعلى مدي عشرون يوماً من هذا الشهر شاركت نحو ما يقارب 1000 سيدة في هذا الاستفتاء، وأوضحت النتائج الأولية ارتفاع نسبة الوعي لدي السيدات من حيث طرق الكشف المبكر والمعلومات الخاصة بسرطان الثدي نتيجة للحملات التوعوية، وأن المقياس الحقيقي للنجاح في هذه المهمة هي إعداد السيدات اللاتي خضعت للكشف المبكر بالماموجرام اضافة الى اعداد السيدات اللاتي يحرصن على العودة سنوياً لإجراء الفحص. وضمت الحملة على 15 ركناً للتوعية عن سرطان الثدي وهي “لِأَجلكِ و كُلّنَا مَعَكِ و خَلّيكِ بحَيَاتِي و لا تدعيه يَنَالُ مِنكِ و بِيئَة تُحْي الأَمَل و رُوحٌ مُزهِرَة وتُشرِقُ الشّمْس و رِيشَة وَعي ونَكهَة أُكتُوبَر ولأَنهَا الحَيَاة شَجّعهَا وَادعَمهَا و بِالوِصَالِ نَحيَا و عِيشِي اللّحظَة و آن الأَوَان و ذِكرَيَات وَردِيّة وأَنتِ الحَيَاة”. كما قدمت د. الملحم شكرها للطالبات المتطوعات اللاتي شاركن في الاعداد و التنظيم وكذلك فريق ايادي عطاء التطوعي والجهات الداعمة والراعية للحملة. واختتمت البروفسورة الملحم كلمتها بأن دعت السيدات للمبادرة بالفحص وأن تكون العناية بالصحة في قائمة اولوياتهن باعتبار المرأة المربية لمجتمع صحي سليم، مشيرة الى الشعار الجديد للحملة الاقليمية ممثلاً بنخلة الأنثى بكونها رمزاً للعطاء والشموخ مثمنة رعاية سمو الاميرة عبير بنت فيصل الحفل مقدمه شكرها لجميع المشاركات لإنجاح الحملة.
15/03/1438
شاركت جامعة الدمام والحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وجمعية السرطان الخيرية بالأحساء وجمعية زهرة لسرطان الثدي بالأحساء والشرقية بايكرز وفريق الأحساء التطوعي.
وبحضور رئيسة فرع جمعية زهرة لسرطان الثدي بالأحساء الأستاذة نسرين بنت سليمان الحماد والمشرف العام على مشروع أرض الحضارات الدكتور عبد اللطيف العفالق استضاف المشروع أيام الخميس والجمعة والسبت من 20-22 أكتوبر 2016م مجموعة من المشاركات في حملة شهر التوعية لمرض السرطان تتقدمهم رئيسة الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي البروفيسور فاطمة الملحم.
بدورها علقت البروفيسور الملحم على المشاركة بقولها” سرطان الثدي ممكن هزمه والتغلب عليه موضحة أن الكشف يبدأ من سن الأربعين ومن لم تتجاوز الأربعين ليس لها داعي للكشف إلا في حال كان المرض وراثي في العائلة. مؤكدة أن المرض إذا اكتشف في مرحلة مبكرة يمكن علاجه بشكل أسهل من علاجه في المراحل المتقدمة. وأضافت قائلة:” أن مستشفيات المملكة والجمعيات الخيرية لسرطان الثدي يتواجد فيها كشف السرطان، وخدمات المساندة للمريضات تتواصل في الدعم النفسي حتى بعد الشفاء”.
وشددت على الحاضرات بضرورة الذهاب والفحص للاطمئنان ونشر هذه الثقافة في المجتمع وكسر الخوف لدى سيدات المجتمع.